خراج المبيض أسبابه وأعراضه وطرق علاجه بالتفصيل

خراج المبيض – Ovarian Abscess هو عبارة عن تجمع للصديد داخل المبيض ليكون انتفاخ يعرف باسم الخراج. تعرف على أهم المعلومات التي تخص المرض والتي تتضمن أعراضه، وكيفية تشخيصه، وطرق علاجه، وكيف يمكن الوقاية منها، والأسئلة الشائعة حوله.

ما هو مرض خراج المبيض – Ovarian Abscess؟

الاسم العلمي للمرض	خراج المبيض يعرف بالإنجليزية باسم Ovarian Abscess.
أسماء أخرى	——–
تصنيف المرض	التهاب في الجهاز التناسلي.
التخصص الطبي المعالج	طبيب نسائي.
أعراض المرض	ألم في البطن وفي أسفل الظهر.
درجة انتشار المرض	شائع.
الأدوية المعالجة	المضادات الحيوية.

يظهر هذا المرض في صورة جيب يملؤه الصديد وعادةً ما يكون سبب خراج المبيض وجود بكتيريا، يمكن أن تظهر هذه البكتيريا مباشرة في المبيضين أو تنتقل إليه من جزء آخر من الجسم حيث يمكن أن تنتقل عبر المهبل إلى الرحم وتصيب المبيض أو جزء من قناة فالوب لتكون الخراج، كما يمكن أن يحدث الخراج في المبيضين بدون التأثير على قناة فالوب. يطلق على الخراج الذي يبدأ في قناة فالوب وينتشر إلى المبيض اسم خراج بوقي (TOA).

أسباب الإصابة بخراج المبيض

هناك بعض الأسباب التي ينتج عنها حدوث الخراج في المبيضين وأهم هذه الأسباب:

• وجود التهابات في عنق الرحم أو المهبل أو الحوض، والتي تنتقل البكتيريا الموجود فيها إلى المبيضين مسببة التهاب المبيض الذي ينتهي بخراج.
• يمكن أن يحدث خراج في المبيض بسبب عدوى الدم والتي يمكن أن تنقل البكتيريا إلى أي جزء في الجسم.
• وجود تاريخ إصابة بالتهاب الورم الحبيبي والذي يزيد معه احتمالية الإصابة بخراج في المبيض.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض ومثال عليها:

1. أخذ أي من علاجات العقم التي تعمل على تحفيز المبايض.
2. العمر، حيث تزيد إمكانية حدوث هذا المرض مع النساء في عمر صغير أي تحت ال25 عام.
3. الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID).
4. إذا كانت المريضة تعاني من التهاب الأمعاء أو الزائد الدودية أو التهاب الرتج، ففي هذه الحالة تزيد نسبة إصابتها بهذا المرض.
5. وجود عدوى في الدم أو الإصابة بعدوى بعد إجراء جراحة في الحوض.
6. استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
7. وجود أي أمراض أو استخدام أي علاجات تضعف وتؤثر على جهاز المناعة مثل:
   • فيروس نقص المناعة البشرية.
   • مرض السكري.
   • استخدام أي من العلاجات الكيماوية.

علامات وأعراض خراج المبيض

هناك العديد من الأعراض والعلامات المميزة لهذا المرض والتي غالباً ما تظهر معه مثل:

• وجود إفرازات مهبلية غريبة وغير طبيعية.
• الشعور بألم في منطقة الحوض والبطن، وزيادة الشعور به عند القيام بأي نشاط.
• ألم أسفل الظهر.
• الحمى والإرهاق بوجه عام.
• ألم أسفل البَطن.
• الغثيان والقيء.
• نزول دم غزير خلال الدورة الشهرية.

 أهم 4 مضاعفات لخراج المبيض – Ovarian Abscess

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تظهر عادةً في حال إهمال المرض، والتي يجب فيها الذهاب إلى الطبيب على الفور مثل:

1. وجود نزيف مهبلي حاد.
2. الشعور بالدوار الناتج عن النزيف المستمر.
3. ارتفاع نبضات القلب.
4. ألم شديد في البطن أو الحوض لا يقل مع العلاج.

تشخيص مرض خراج المبيض

يبدأ الطبيب تشخيص هذه الحالة بسؤالها عن الأعراض التي تعاني منها بشكل مستمر ومتى بدأت في الشعور بها، كما سيقوم الطبيب بالسؤال عن أي عمليات جراحية أو عدوى أصيبت بها المريضة منذ فترة قريبة، وعن أنواع العلاجات التي أخذتها، بجانب ذلك سيقوم الطبيب بالفحص الطبي وقد يوصي المريضة بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من التشخيص وإعطاء العلاج المناسب مثل:

• فحص عينة من إفرازات المهبل.
• الفحص المهبلي لعنق الرحم والمبيضين؛ والهدف منه معرفة ما إذا كانت المريضة تعاني من التهاب في الحَوض أو لا.
• يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبار للدم والبول للتحقق من وجود عدوى.
• استخدام الموجات فوق الصوتية؛ للكشف عن الرحم والمبيض وقناتي فالوب واكتشاف وجود خراج في إحدى المبيضن من عدمه، وذلك عن طريق الصور الواضحة التي يعطيها هذا الجهاز.
• قد يوصي الطبيب مع بعض الحالات بإجراء تنظير البطن لفحص الرحم والمبيضين وقناة فالوب، عن طريق إدخال المنظار من خلال شق صغير والكشف عن هذه الأشياء.

طرق علاج خراج المبيض

هناك الكثير من الخيارات العلاجية المستخدمة مع هذا المرض والتي يختار الطبيب المناسب منها حسب حالة المريض، ومدى تأثير المرض عليه والخيارات المتاحة للعلاج وهي:

في معظم الحالات يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية؛ لمحاربة العدوى والقضاء عليها.

• التدخل الجراحي

وله أكثر من صورة حيث يمكن أن يتم كالتالي:

• • التصريف: وفية يستخدم الطبيب إبرة أو يقوم بعمل شق جراحي صغير؛ لتنظيف الخراج وتصريف البكتيريا من المبيض.
  • إزالة الخراج: عادة ما يوصي به الطبيب في حال تمزق الخراج؛ لأنه قد يكون في هذه الحالة خطر يهدد حياة المريضة.
  • استئصال الجزء المُصاب بالخُراج: قد يوصي الطبيب باستئصال إحدى المبيضين أو كلاهما، أو جزء من قناة فالوب في حال تقدم المرض وانتشار العدوى.

الأدوية المستخدمة في علاج المرض

أشهر العلاجات التي يوصي بها الطبيب في مثل هذه الحالة:

• باكتريم.
• سيبرو.
• نتروفورانتوين.
• سيبروفلوكساسين.
• ماكروبيد.

كيفية الوقاية من هذا المرض

لا توجد طرق واضحة وصريحة للوقاية من هذا المرض، ومع ذلك في حال وجد الطبيب إحدى العلامات التي تزيد معها إمكانية إصابة المرأة به فإنه في هذه الحالة ينصح السيدة بإجراء فحوصات طبية دورية (Medical test)؛ للتعامل مع أي عرض قد ينبه لبداية الإصابة بهذا المرض بالإضافة إلى تطبيق ما يلي:

• التوقف عن ممارسة الجنس في حال تم تشخيص الإصابة بأي من الأمراض المنقولة جنسياً.
• النظافة الشخصية؛ لتفادي الإصابة بالعدوى البكتيرية.

ما الفرق بين كيس المبيض وخراج المبيض؟

أكياس المبيض هي حالة يحدث فيها تجمع للسوائل داخل حويصلات خاصة داخل المبيض على عكس خراج المبيض والذي يحدث فيه تجمع للصديد.

هل من السهل علاج خراج المبيض؟

نعم؛ معظم الحالات المصابة بخراج المبيض تتحسن عند استخدام المضاد الحيوي وقد لا تحتاج إلى أي إجراء آخر، ولكن في الحالات الشديدة قد يلزم التغلب على الخُراج التدخل الجراحي.

هل يعد خراج المبيض مرض خطير؟

لا يمكن اعتبار هذا المرض من الأمراض الخطيرة لأنه في معظم الحالات يمكن السيطرة على المرض بسهولة عن طريق استخدام المضاد الحيوي المناسب، وفي حال التزمت المريضة بالتعليمات التي يوصي بها الطبيب قد لا تظهر المضاعفات حتى انتهاء المرض.

في النهاية خراج المبيض – Ovarian Abscess من أهم الأمراض التي تصيب السيدات والتي تتسبب فيها البكتيريا. يرتبط ظهور هذا المرض بوجود بعض الأعراض والتي ينصح في حال ظهور أي منها بالذهاب إلى الطبيب على الفور؛ للحصول على الرعاية الطبية المطلوبة.